أكد مصطفى الجندي عضو مجلس الشعب أن هناك نحو خمسة نواب معتصمين داخل مجلس الشعب، اثنان منهم بدأوا بالفعل فى الإضراب عن الطعام وهما " زياد العليمى – محمد شبانه ". وأضاف الجندي خلال اتصال هاتفي بقناة " صدى البلد " أن هناك عددا آخر من النواب أخذوا على عاتقهم التحدث إلى الإعلام بهدف شرح وتوضيح الموقف ، مؤكدا انه سينضم إلى النواب المضربين عن الطعام صباح الثلاثاء إذا لم تتوقف الداخلية عن استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين.
وأوضح الجندى أن هذا التصعيد من جانب نواب البرلمان يأتي اعتراضا على استمرار إطلاق الرصاص وطلقات الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع بكميات الكبيرة على المتظاهرين فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية .
وأبدى الجندي استيائه بسبب سوء النيه المتعمد من جانب الداخلية فى التعامل مع الموقف وقال : حاول عدد من النواب عمل مبادرات بشكل شخصي ، وأثناء التحاور مع الشباب للفصل بين الطرفين يتم إطلاق قنابل الغازو الخرطوش علينا بشكل مكثف مما يعطل العمل.
وعن الإدعاء بان من هم فى شارع محمد محمود مجموعة من البلطجية شدد الجندي على أن البلطجية هم صناعة وتربية وزارة الداخلية ، ولو وجد بهذا الشارع بلطجية او مخربين فهذا من صناعة وزارة الداخلية.
ولفت الجندي إلى أن وجهة نظره كونها من خلال معانية الأحداث " وليس من رأى كمن سمع " ، مشيرا إلى انه ذهب إلى المستشفيات الميدانية وتعرف على إصابات الشباب ، موضحا أن الشباب ثائر ومصمم على القصاص و محاسبة المتسببين فى استمرار عمليات القتل منذ خلع مبارك.
وسجل الجندي اعتراضه على الأداء فى مجلس الشعب موضحا ان النواب ممنوعين من إبداء رأيهم بحرية ، وأن الأغلبية تسارع فى مهاجمة من يخالفهم فى الرأى مثلما كان يحدث من أعضاء الحزب الوطني المنحل ، مؤكدا أن مثل تلك الممارسات تسلط الضوء علي "الدكتاتورية" التي نعاني منها، وهذه الثورة هي ثوره شعب.