التقي الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأهالي شبراخيت والرحمانية و ابوالمطامير بالبحيرة في إطار جولة بمراكز ومدن محافظة البحيرة , و بدأ لقاءاته التوعويه بالوقوف حدادا وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في حضور جماهيري كبير. وأعرب العوا عن أسفه الشديد وحزنه العميق لفقد الأرواح البريئة من شباب مصر ورجالها الذين ضحي بهم في إستاد بورسعيد في فاجعة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة المصرية وقدم خالص مواساته لأسر الشهداء الأبرار ويواسي المصابين.
وأضاف المرشح ما حدث من التعدي بداية من البنوك الى إحداث بورسعيد عمل منظم و مدير الأمن ومدير المباحث و محافظ بورسعيد و المجلس العسكري وكل من مناط بحفظ الأمن و النظام مسئولون جميعا على تقصيرهم في إحداث بورسعيد.و لم تعرفها مصر في تاريخها كله.
إن الشعور القوي بان هذه الأمور تربطها خيوط مؤامرة سياسة لأحداث فوضى متعمدة تضيع مكاسب الثورة وبالأخص تهدم البناء الديمقراطي المتمثل في البرلمان المنتخب وفي التقدم الحثيث نحو انتخابات رئاسية حرة.
وأهاب العوا بأهل الرأي والفكر التصدي لهذه المؤامرة ومواجهتها بالشجاعة اللازمة وحمل العوا المسؤولية عما جرى في بورسعيد والقاهرة للجهات الأمنية المسؤولة عن أمن الوطن، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئول عن إدارة شؤون البلاد.
وطالب من المخلصين وأهل الرأي التصدي لأعداء الثورة المتربصين بالوطن محذرا من تفاقم أحداث الشغب والتخريب خلال المرحلة المقبلة لاستكمال المخطط المتفق عليه.
ورفض العوا تسليم السلطة للمدنيين بشكل فوري من قبل المجلس العسكرى، مؤكدا أنه مع التسليم ولكن طبقا للجدول الزمني الذي تم تحديده لأن هناك العديد من الملفات الهامة والخطيرة تحتاج لوقت كاف لدراستها وإتمامها.