ناشد أمام وخطيب الجامع الأزهر الشيخ صلاح نصار المصرين جميعا بتوخي الحكمة والعقلانية والاستعانة بالصبر على البلاء والمحن والتعاون جميعا لإنقاذ البلاد محذرهم من الفتن التي كثرت في الوقت الحالي والتي وصفها بالعمياء والصماء ، مما يتطلب الصبر و الحكمة والبناء وقال إمام الجامع الأزهر في خطبة الجمعة اليوم - إن ما يحدث في مصر حاليا يتطلب من جميعا الوقوف على قلب رجل واحد لإنقاذ بلادنا من الفتن والتشتت والعمل على بناء النفس أولا ليأتي بناء المؤسسات، متسائلا "لماذا تسفك الدماء فى وطننا ومن المسئول؟". وأكد نصار أن المسلمين في حاجة خلال هذه الآونة أن تكون صلتهم بالله عز وجل وثيقة ومبنية على مكارم الإيمان والأخلاق والاقتداء بالرسول الكريم لإصلاح النفوس ليأتي إصلاح البلاد في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما ناشد نصار المصريين بالحفاظ على الأمانة بعدم الإهمال في العمل أو التسبب في ضرر للمجتمع. وأن يكون لكافة المصريين هدف واحد وهو امن مصر ومستقبلها ووصف خطيب الجمعة بالجامع الأزهر من قتلوا في أحداث بورسعيد ب"الشهداء" حيث قام أمام الجامع الأزهر بأداء صلاة الغائب على أرواح هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في موقعة بورسعيد، و قراءة الفاتحة على أرواحهم والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.