القاهرة - أ ش أ: أعرب المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اليوم الخميس عن بالغ الأسى إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق مواطنين أبرياء في بورسعيد، داعيا القوى السياسية والثورية للوحدة باعتبارها السبيل الوحيد لفرض إرادة الشعبية. وطالب أبو الفتوح في بيان صدر اليوم الخميس البرلمان بتحمل مسئوليته الكاملة، كسلطة وحيدة منتخبة الآن، في محاسبة كل مقصر أو متهاون أو متواطئ، وذلك على نحو سريع وحاسم. محذرا من استمرار تقاعس الأمن الذي قد يدفع بالبلاد إلى عنف مسلح بين أطراف متعددة .
وأكد أبوالفتوح لأهالي الشهداء "أننا لن نتوانى في السعي نحو القصاص العادل، وإنزال العقوبة على مستحقيها ممن قتل وممن أمر، وممن خطط أو شارك، أو تواطأ أو سكت".
وقال أبو الفتوح :"إن قلوبنا لتنزف دما على أكثر من 70 مصريا تم قتلهم بشكل جماعي في استاد بورسعيد، فما حدث بعد مباراة النادى الأهلى والنادى المصرى ليس مجرد شغب جماهيرى مما يمكن أن يحدث فى أية دولة في العالم، بل هو جريمة مستوفية الأركان، ومذبحة بشعة من طرف يبدو أنه لا يأبه بالنفس الإنسانية لا دين له ولا ضمير".