إسلام أباد أ ش أ: أعلن "جيش التحرير البلوشي" المحظور الخميس مسئوليته عن الهجوم الذي وقع أمس على أربع نقاط تفتيش تابعة لقوات حرس الحدود الباكستانية شبه العسكرية، وأودي بحياة 15 جنديا على الأقل وإصابة 12 آخرين قرب مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي . وقال متحدث باسم "جيش التحرير البلوشي" أن منظمته شنت الهجوم، مدعيا أن أكثر من 30 من أفراد الأمن قتلوا في الكمين.
وقال المتحدث الذي عرف نفسه باسم ميراك بلوش أن هذا الهجوم جاء ردا على اغتيال حفيدة الزعيم البلوشي نواب أكبر بوجتى وابنتها على يد مسلحين مجهولين في كراتشي مؤخرا.
وصرح متحدث باسم الفيلق الحدودي بأن مهاجمين مسلحين بأسلحة متطورة وأخرى صغيرة فتحوا نيرانهم على أفراد الامن المرابطين في أربع نقاط تفتيش تابعة للفيلق الحدودي .
كما هوجمت قافلة من الفيلق تم دفعها على الفور للمساعدة في صد الهجوم بعبوات ناسفة تم تفجيرها عن بعد مضيفا بأن 15 جنديا قتلوا وأصيب 12 آخرون بجراح.
كان مسئولون عسكريون قد صرحوا أمس بأن الهجوم وقع في منطقة مارجوت، على بعد حوالي 60 كيلومترا شرقي مدينة كويتا، عاصمةالاقليم.
وقالوا أن الاشتباكات استمرت خمس ساعات بين المسلحين وهؤلاء الجنود المسئولين عن حراسة مناجم الفحم.