قنا: أستقبل اللواء عادل لبيب، محافظ قنا " نظام ناكش " وزير التنمية المحلية لدولة توباجو جنوب غرب البحر الكاريبي في زيارة منة لمحافظة قنا والاستفادة من تجربة النهوض بقنا كما حضر اللقاء عدد من نواب الشعب من مختلف الأحزاب وبدء اللواء عادل لبيب بالترحيب بالوزير وزوجته وتهنئة النواب الجدد الذين حضروا بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل بقنا. وسرد لبيب تجربة قنا في النهوض قائلا كانت التجربة صعبة في أول البداية ومن المفترض أن ننهض ونطور 12 مدينة وهي عدد مدن المحافظة ففي ذلك الوقت لا يوجد موارد في صندوق المحافظة ومراكزها ألا 204 ألف جنية ولتطوير مدينة مثل مدينة قنا كنا نحتاج من 3إلى 4 مليون جنية.
وقال لبيب بأنة لا يوجد أمامنا ألا تطبيق المشاركة المجتمعية ببدء فرض رسوم علي تحصيل فاتورة الكهرباء كما فرضنا رسوم بسيطة علي مزاري القصب علي كل طن من القصب وتم تخصيص مبلغ لتطوير مدينتي قنا ونجع حمادي وبدئنا العمل بالمدينتين وتم الانتهاء منهم في وقت زمني قصير لا يتعدي الثلاث سنوات.
وأشار لبيب بان سبب أخذ محافظة قنا شهادة الأيزو أنها أول مدينة في العالم لم يوجد بها صندوق للقمامة وأن القمامة كان تدفن في المدفن الصحي خارج المدينة ومشروع نظافة الشوارع وتطوير المدينة من رصف للطرق وشبكة طرق متكاملة وتنسيق مداخل ومخارج المدينة بالأشجار والزهور كما حصلت المدينة علي 4 جوائز.
وأكد عادل لبيب بأن الشعب القنائي هو الذي طلبني أن أتولي أدارة شؤن المحافظة فيعتبر أنني أول محافظ منتخب بإرادة الشعب وليس معين.
وأشار لبيب إلى أن نسبة الجريمة انخفضت إلى أدني مستوي لها عن السنوات الماضية بقنا وكانت قنا الأولي عالمينا في معدل الجرائم المرتكبة في مصر.
وأضاف لبيب بأن في عهدة لم يحدث حادث فتنة طائفية واحدة وكان يخصص أحد الأيام في الأسبوع لمقابلة رجال الدين من الطرفين وحل القضايا العالقة في المجتمع القنائي .
فيما قال الوزير " نظام ناكش " أن توباجو تعتمد في دخلها علي النفط والغاز الطبيعي كموارد رئيسية للدولة ومبني عليها اقتصاد الدولة.
وأضاف الوزير أن بلادة بها سلالات وأعراق وأجناس مختلفة وتعاني من التسرب في العملية التعليمية والأمية في مجال الحاسبات والمعلومات.
كما ذكر" نظام ناكش " أن نسبة المسلمين في بلادة لا تتعدي 11 % من نسبة السكان في توباجو وأصر الوزير علي أكمال مسيرة الخدمات الاجتماعية التي يقدمها وقدمها لبلادة منذ عشرات السنين الماضية لكي ينهض بالمشاركة المجتمعية كما فعل لبيب بالنهوض بقنا عن طريق المشاركة المجتمعية.