عبر ياسر فراويلة، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن خيبة أمله من قرار المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين والذين تم محاكمتهم عسكريا، معتبرا أنها أن القرار يؤكد أن الثورة لم تقم؛ لأنه لا يتضمن أي أحد من الإسلاميين المعتقلين. وقال فراويلة في تصريح خاص لمحيط: إن جميع التيارات الإسلامية تلقت نبأء المفرج عنهم بخيبة بالغة، حيث خلت القوائم تماما من أي اسم للمعتقلين الإسلاميين فى سجون مبارك وأمن الدولة حتى الآن، وكأن الثورة المصرية لم تقم، وكأن النظام الحاكم لم يتغير، لأنه يعتبرهم إرهابيين.
وأضاف: عندما استوضحنا من المسئولين عن عدم الإفراج عنهم أفادوا بأنهم معتقلون على ذمة قضايا جنائية، ومعنى هذا أن مصر تقوم بمحاكمة المقاومة الشعبية لأنها قامت بأعمال عنف ضد نظام سقط بالفعل.
وطالب فراويلة بإسقاط أحكام السجن الخاصة بالإسلاميين المعتقلين على ذمة قضايا جنائية ذات خلفيه سياسية باعتبارهم مقاومين لنظام سقط بالفعل، مؤكدا أنهم لم يقوموا بذلك إلا بعد أن مارس ضدهم النظام السابق أشد أصناف القمع من القتل والسجن التغريب، وتلفيق التهم التى وصلت إلى تنفيذ أحكام الإعدام ضد عشرات منهم.