دشن عدد من النشطاء موقعا على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلي حملة لهدم صخرة اليهود في سيناء ، وحملت الصفحة صورة للصخرة المقامة على تله أثرية على ساحل مدينة الشيخ زويد وعرفت " بصخرة دايان " . يشار إلى ان الصخرة التي دعا الى أقامتها وزير الحرب الصهيونى السابق موشى دايان تخليدا لذكرى مصرع عدد من الضباط الصهاينة سقطت مروحيتهم فوق سطح البحر قبالة ساحل الشيخ زويد .
وتقع الصخرة ضمن بنود الحماية الخاصة في اتفاقية "كامب ديفيد "التي تنص على الحفاظ على النصب التذكارية للطرفين المصري والاسرائيلي حيث يوجد نصب تذكاري صهيوني اخر فى وسط سيناء ونصب للشهداء المصريين فى بلدة الفلوجا بفلسطين
وللنصب التذكاري ثلاث واجهات الأولي علي شكل امرأة عربية تحمل طفلها وتهرول ناحية البحر في دلالة واضحة علي خوف العرب من اعتداءات بني صهيون والواجهة الثانية علي شكل خريطة سيناء منكسة. والثالثة علي شكل خريطة فلسطين كما يراها الصهاينة فيما حفرت اسماء الطيارين القتلي علي الصخرة باللغة العبرية .
وحرصت اسر القتلى الإسرائيليين على زيارتة النصب التذكاري سنويا قبل الثورة فى ظل حراسات أمنيه تخضع لها الصخرة حتى الآن ، بينما يستهجن الأهالي قيام منظمي رحلات السياحة الداخلية رحلات لزيارة الصخرة من قبل السائحين المصريين خلال موسم الصيف .
وسبق ان نشر الموقع الاليكترونى لجامعة سيناء الخاصة المملوكة لرجل الأعمال حسن راتب صورة الصخرة بوصفها من معالم مدينة "الشيخ زويد " الا ان إدارة الموقع رفعت الصورة بعدما شن نشطاء من سيناء حملة لفضح مخطط اعتبارها معلما من معالم المدينة .