أعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم عن دعمها بناء مسجد في مورفريسبورو في ولاية تينيسي وهو الذي يعارضه المجتمع المدني وأقام دعوة قضائية ضده. وصرح قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل في بيان أن "الإسلام له الحق في الحماية بموجب الدستور الأميركي" مشيرا إلى أن " الولاياتالمتحدة تعترف بالإسلام كديانة كبرى في العالم". وأضاف أن المساجد هي "أماكن للعبادة ويجب أن يعامل مشروع بناء مسجد مثل أي مشروع آخر لبناء أماكن العبادة".
وقال مساعد المدعي العام للحقوق المدنية توماس بيريز في البيان انه “من الجلي تماما أن المسجد مكان للعبادة ..وله الحق مثل أي جمعيات دينية أخرى وهذا ليس فقط بالمعنى العام بل هو مطلوب بموجب القانون الاتحادي.
وأكد أن وزارة العدل ملتزمة بحماية حقوق الأمريكيين من جميع الأديان لبناء أماكن العبادة وممارسة شعائرهم في سلام.
من جانبه قال وزير العدل الأمريكي جيري أي مارتن في بيان أن "وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في ولاية تينيسي يدعمون بقوة قرار مقاطعة روثرفورد ولجنة التخطيط الإقليمي ومجلس المفوضين في الموافقة على موقع خطط البناء والتصريح لبناء مسجد ومركز إسلامي".