"محيط " ترصد انقسام في الشارع بين الاحتفاء بذكرى 25 يناير والثورة ضد العسكري (فيديو)

مع حلول يوم 25 يناير الذكرى الأولى لثورة 25 يناير المجيدة توجد تساؤلات تعم الشارع المصري عن هذا اليوم هل سيكون استكمال لتحقيق مطالب الثورة أم يكون أول احتفال فعلى بالثورة 25 يناير وتكون ذكرى سنوية وعيد قومي على مصر بأكملها .
ورغم وجود دعوات على "يوتيوب" و" فيس بوك " تحمل عنوان "نازلين 25 يناير 2012 و"لا لسه خايفين .. راجعين الميدان يوم 25 يناير 2012 " .. "راجعين لمجلس الشعب المطلب الوحيد لمظاهرات 25 يناير2012 " ، فقد انقسم الشارع المصري مابين "مؤيدين للثورة" ومع الاحتفال ، ومابين من يقول "كفاية مش عايزين وجع دماغ" .
محمد علي طالب بكلية الهندسة يقول : "آن الأوان إننا نرجع واحد من ثاني هنزل الميدان طبعا ومش هنخرب وإحنا عايزين المجلس العسكري يرجع لثكناته ويسلم السلطة وأنا مش موافق على الانتخابات عشان مش نزيهة هننزل نسلم السلطة لمجلس الشعب وبعد كده هنكمل مشوارنا الطبيعي وهانختار لجنة عشان تعمل الدستور وبعد كده انتخابات الرئاسة وكفاية لحد كدة التقسيمات اللي إحنا بنتقسمها كل يوم دي لازم نبقى يد واحدة " .
أنور محمد خطيب مسجد حسن عزام بالمهندسين يقول : " كنت انظر الى الشباب على انه انتاج تليفزيوني وأنا اعتذرت رسمي على المنبر على نظرتي الخاطئة بعد الثورة وأنا متفائل بهم جدا وربنا يبارك للشباب واسأل الله ان يوفقهم ".
احنا مش "عبط "
ويضيف :" لو تطلعنا علي الثورات كلها مش هتيجي زى الثورة المصرية والذين حاولوا ان يجعلوها بلطجة وخراب لكن ما أجملها ، الشعب المصري شعب زكي وسيحقق رغباته ان شاء الله ، وبالنسبة للحكم على مبارك الله يكون في عون الشباب وتمثيلية المجي والمرواح بتاعة كل محاكمة ملهاش لازمة احنا مش "عبط " عشان نصدق كل ده ، القذافي "ارجل" منه وانا سوف انزل التحرير ان شاء الله ".
علي احمد صاحب محل مأكولات : " طبعا هتحصل ثورة لعدم محاكمة مبارك الي الآن وانا شايف ان ممكن يحدث حريق القاهرة لعدم محاكمة الفاسدين الي الان " .
الانتخابات الرئاسية هى الحل
اما وليد عبد السلام مسئول مبيعات فيقول :" كفانا ثورات لازم ننتج وده وقت الإنتاج ، وأنا لي شغل في التحرير وشايف البلطجية ، ياريت يبقي يوم رسمي للاحتفال ، البلد بتنهار وده وقت النهوض والسبيل الوحيد في البلد في العمل ، أيه الفرق بيننا وبينهم ، ياريت المحكمة تأخذ وضعها الطبيعي ويسيبوا البلد تمشي شوية ومش هيتصلح حال البلد الا بعد انتخابات رئاسية ولا جدوى من النزول تاني " .
محمد حسن صاحب محل حلاقة : " حرام اللي بيحصل في البلد وكل واحد عايز يشوف حاله ومش عارفين آخرتها ايه وموضوع الثورة والكلام ده مش هيفيد وانا شايف ان فيه خراب ودمار وربنا يعدي اليوم ده على خير " .
محمود جمال عامل يقول : " يوم 25 هايبقى عيد للبلد كلها والناس تحتفل بيه والدول العربية لازم تقوم تاني كفاية فوضي لازم البلد تقف على رجلها تاني" .