مقديشو: وقع اشتباك بين مقاتلي "حركة الشباب" والجيش الكيني الثلاثاء جنوب الصومال ، في وقت قال فيه الجيش ان احد جنوده وستة آخرين من الحركة قتلوا في الاشتباك بين بلدتي تابدا وقوقاني الصوماليتين. وفي المقابل ،قالت حركة الشباب انه لا احد من رجالها قتل وان تسعة من الجنود الكينيين لقوا حتفهم.
وذكرت الشرطة الكينية انها وضعت عدة اشخاص تحت المراقبة للحيلولة دون وقوع هجمات في كينيا يقال انها مرتبطة بالمتمردين الصوماليين. في غضون ذلك ، قال المتحدث باسم الجيش الكيني ايمانويل شرشير ان معركة الثلاثاء وقعت في الصباح بينما كان الجنود في دورية. وتابع المتحدث قوله في بيان له "خلال الاشتباك قتل ستة من مقاتلي الشباب وفر الآخرون بعد أن أصيبوا ومن المحتمل ان يطلبوا العلاج في مخيمات اللاجئين القريبة". من جانبه قال ابو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ل"رويترز" انه لم تقع اي خسائر في صفوفهم وانهم قتلوا تسعة جنود باستخدام ألغام ارضية وقذائف صاروخية واسلحة نارية في هجوم على قافلة من مركبات الجيش الكيني. كما أكد جندي من الحكومة الاتحادية الانتقالية للصومال وقوع الحادث لكنه قال انه ليس لديه تفاصيل عن الاصابات.
والجدير بالذكر، ان جنود كينيون كانوا قد عبروا الحدود الى الصومال في اكتوبر /تشرين الاول، بعد موجة من حوادث الخطف والغارات عبر الحدود القت نيروبي المسؤولية عنها على المتمردين الصوماليين.
وقد نفي مقاتلو الشباب مسؤوليتهم عن الاختطافات وهددوا بهجمات انتقامية على الكينيين ردا على الصراع عبر الحدود.