كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" ان بريطانيا بصدد إرسال إحدى اقوي سفنها الحربية إلى منطقة الخليج الأسبوع المقبل، وذلك للقيام بأول مهمة لها على خلفية زيادة حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اعلان ايران عن احتمال اغلاق مضيق هرمز ردا على تشديد العقوبات الدولية ضدها. وقالت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم انه يتوقع أن تغادر المدمرة "اتش ام اس دارينغ" ميناء بورتسموث يوم الاربعاء المقبل وعلى متنها 90 من افراد الطاقم. وستتوجه السفينة الى قناة السويس، على أن تدخل الخليج قبل نهاية الشهر الجاري.
يذكر انه كلف إنشاء المدمرة مليار جنيه استرليني، وهي مزودة بالرادار المتطور القادر على رصد الصواريخ والمقاتلات، اضافة الى تكنولوجيا حديثة تمكنها من إسقاط كافة انواع الصواريخ الايرانية الصنع.
هذا وكان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند حذر ايران قبل ايام من أي محاولات محتملة لإغلاق المضيق، مؤكدا انها ستكون غير شرعية ومحكوم عليها بالفشل. وألمح هاموند الى ان بريطانيا وحلفاءها على استعداد لاتخاذ إجراءات عسكرية عند الضرورة لمنع الإيرانيين من إغلاق المضيق الذي يمر عبره زهاء 40 % من مجمل صادرات النفط التي يتم نقلها عبر الطرق البحرية.