القدس المحتلة: اعلنت الاذاعة الاسرائيلية الثلاثاء انه من المقرر ان تنطلق مراسم إحياء الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الراحل يتسحاق رابين بإيقاد شمعة على اسمه في مقر الرئاسة الدولة مساء اليوم . واشارت الاذاعة الى انه من المنتظر ان تقام المراسم الرئيسية لإحياء هذه الذكرى الاربعاء بجوار ضريح الرئيس الراحل في مقبرة جبل هرتسل بالعاصمة ثم تعقد الكنيست جلسة خاصة . على صعيد ذي صلة دعت النائبة العمالية عينات فيلف حزبها إلى الكف عن إعلاء شأن رابين وإزالة صورته من قاعة جلسات كتلة العمل في الكنيست واستبدالها بصورة رئيس الوزراء الأول دافيد بن جوريون . واشارت فيلف الى "ان رابين صار رمزا للفرص المهدرة فيما توحي صورة بن جوريون بالنهضة الوطنية"، كما اقترحت النائبة فيلف دراسة احتمال إلغاء المهرجان الشعبي الحاشد المقام سنويا لإحياء ذكرى رابين في الميدان الذي يحمل اسمه وسط تل أبيب. ومن جانبها ، نقلت صحيفة " الراي" الكيوتية عن داليا رابين، ابنة رئيس الوزراء الراحل إن اغتيال والدها أصبح بالنسبة للجيل الشاب في إسرائيل مجرد صفحة في كتاب التاريخ. ونقلت وسائل الاعلام عن رابين قولها خلال مراسم لإحياء الذكرى السنوية ال 15 للاغتيال التي اقيمت في مركز رابين في تل أبيب الاثنين "إنه مر 15 عاما منذ الاغتيال والمجندين الجدد اليوم لا يتذكرون أين كانوا في تلك الليلة المروعة التي قتل فيها رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وفي الليلة التي كادت الديموقراطية الإسرائيلية تقتل فيها، فبالنسبة لهم وبالنسبة لمليون ونصف المليون تلميذ الاغتيال هو صفحة في كتاب التاريخ". واجتمعت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في "مركز رابين" لإحياء ذكرى الاغتيال. وقال رئيس أركان الجيش جابي اشكينازي إنه "أحيانا أفكر بما كنت سأقوله له لو أنه كان هنا اليوم".