أثارت نائبة من حزب العمل جدلاً في اسرائيل امس باقتراحها سحب صورة رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين، من قاعة اجتماعات الكتلة النيابية للحزب في الكنيست. واندلع هذا الجدل بينما تبدأ اسرائيل في الاحتفالات بالذكري الخامسة عشرة لاغتيال رابين. وأكدت النائبة اينات ويلف للاذاعة العسكرية «آن الأوان لأن يتوقف حزب العمل عن استخدام رابين رمزاً لكل آمالنا الضائعة». واضافت «افضل أن نضع صورة ديفيد بن جوريون باعتباره رمزاً للنهضة بدلا من الصورة الملونة لشخصية ترمز في نظر الكثيرين إلي فرص ضائعة». وأوضحت ويلف «ربما يتطلب التخلي عن احتفالات الذكري لتجاوز الحداد لست أضمر شيئا ضد رابين، أريد فقط أن يوقف حزب العمل تراجعه منذ اغتيال رابين. وأوضح مكتب وزير الدفاع ايهود باراك الذي يتزعم حزب العمل أنه ليس وارداً سحب صورة رابين من قاعة الاجتماعات المخصصة للكتلة النيابية لحزب العمل في الكنيست.