أعلن عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن المجلس سيقوم بالتعاون مع وزارة الزراعة بتنظيم زيارة إلى بروكسيل فى منتصف يوليو المقبل، للتعرف على أهم المشكلات التي تعوق نفاذ الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي وتسهيل حركة انسياب السلع والمحاصيل الزراعية والبستانية. ويأتي ذلك فى إطار حرص الحكومة على إنتاج محاصيل زراعية على درجة عالية من الجودة ومتوافقة مع كافة الاشتراطات والمعايير الدولية، الأمر الذي يسهم في زيادة معدلات تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية . وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن صادرات القطاع إلى دول الاتحاد الأوروبي تستحوذ على 40 % من إجمالي صادرات القطاع، والتي تتمثل أهمها في البرتقال والعنب والرمان . وأوضح أنه سيتم خلال الزيارة تعريف الجانب الأوروبي بالقرارات التي اتخذتها وزارتي "الزراعة" و"الصناعة" لضبط منظومة تصدير الحاصلات الزراعية من الخضراوات والفاكهة، والتأكد من سلامتها قبل التصدير، وعلى رأسها القرار رقم 670 لعام و2017 والذي سيبدأ العمل به بدءا من الموسم التصديري القادم 2017/2018 والخاص بإخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من محاصيل الخضر والفاكهة لإجراءات الفحص الحجري ، بمعرفة مفتشي الحجر الزراعي مع اللجان المختصة من فحص ظاهري ومعملي في حال الشك في إصابتها ، ولضمان مطابقتها للإشتراطات الدولية . وأشار عبد الحميد إلى أن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية سيقوم سنويا بإعداد قائمة توضح أسماء المزارع ومحطات ومراكز التعبئة التي تم اعتمادها للتصدير، والتي ستحصل على أكواد محددة يتم وضعها على الكرتونة وعلى طلب الفحص والشهادة الزراعية وشهادة المنشأ ، لتسهيل عمليات التتبع للمحصول من الجمع وحتى التصدير . تجدر الإشارة إلى أن صادرات الحاصلات الزراعية ارتفعت خلال الربع الأول من 2017 لتبلغ 5ر1 مليون طن ، بقيمة بلغت 731 مليون دولار مقارنة ب 4ر1 مليون طن بقيمة 714 مليون دولار .
