القاهرة – أ.ش.أ: تنازل القيادي الإخواني جمال تاج الدين الأمين السابق للجنة الحريات بنقابة المحامين وآخرون عن البلاغ الذي تقدموا به ضد 3 أعضاء من منظمة "الاشتراكيين الثوريين" عقب قيام جماعة الإخوان المسلمين بإعلان تبرؤها من هذا البلاغ. وقال تاج الدين في تصريحات للصحفيين مساء يوم الأحد:" تنازلت حرصا علي الوئام الوطني والتوافق وتقديرا لأعضاء الاشتراكيين الثوريين الذين شاركوا بشكل محترم في ثورة 25 يناير ولهم تواجد مشرف في الدفاع عن الحريات وتبين عدم علاقتهم بالعنف" وأضاف :" ونحن من حيث المبدأ نرفض مثولنا أو مثول من قدمنا ضدهم البلاغ أمام نيابة أمن الدولة العليا التي أحال النائب العام لها البلاغ لأنها استثنائية وكنا بصدد رفض مثول أي منا أمام النيابة إذا لم تتضح لنا عدم علاقة الاشتراكيين الثوريين بالعنف ".
وكان البلاغ قد اتهم كلاًّ من ياسر عبد القوي وسامح نجيب وهشام يسري، أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، بالتحريض على إسقاط الدولة، والاستيلاء على مباني المؤسسات العامة ذات الأهمية الخاصة، مثل مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء، والعمل على حرق وتخريب تلك المؤسسات، وكذا التحريض على إحداث فوضى عارمة واضطرابات ونشر الذعر بين المواطنين.
من ناحيته، نفى سامح نجيب القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين وجود شخص اسمه ياسر عبد القوى ضمن أعضاء الحركة، مستنكرا الاتهامات التي تم توجيهها في البلاغ حيث تؤكد الحركة على سلمية أساليبها في إحداث التغيير السياسي المنشود في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تبرأت من البلاغ المقدم من أحد أعضائها القياديين في نقابة المحامين ضد حركة " الاشتراكيين الثوريين" يتهمهم فيها بمحاولة إسقاط الدولة والتحريض على هدم وحرق المؤسسات.