يستبق المجلس الوزاري المصغر الاسرائيلي "الكابينيت" وصول ترامب إلى اسرائيل بعقد اجتماع، اليوم الاحد، للتصويت ما تسمية اسرائيل "الحزمة الاقتصادية" لصالح الفلسطينيين. وقال موقع "والاه" العبري أن حكومة نتنياهو تحاول استباق وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باظهار نفسها جادة في التعامل مع مبادرة ترامب في عملية السلام، من خلال التصويت على هذه "الحزمة الاقتصادية" والتي ترى اسرائيل أنها تساعد على تطوير الوضع الاقتصادي للفلسطينيين. وأضاف أن أحد أبرز النقاط التي تشملها هذه "الحزمة الاقتصادية" تتعلق بالسماح للفلسطينيين بالبناء في مناطق "C"، والتي تجد معارضة من قبل وزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، ومع ذلك فإن التقديرات تشير إلى أن رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو سوف ينجح بتمرير هذه "الحزمة" في اجتماع "الكابينيت" بالرغم من معارضة وزراء حزب "البيت اليهودي" لهذه النقطة. وأشار الموقع أن باقي النقاط يوجد توافق عليها بين وزراء "الكابينيت" والمتعلقة بالجانب الاقتصادي في مناطق الضفة الغربية، حيث يدعم نفتالي بينت انشاء منطقة صناعية في بلدة ترقوميا غربي مدينة الخليل وأخرى في الجلمة غربي مدينة جنين، كذلك الحال في تطوير عمل معبر "الكرامة" وزيادة ساعات العمل لتسهيل حركة المسافرين الفلسطينيين.