هذه الروح الجميلة ، المرأة ، اودع الله بها من الاسرار الجسدية والروحية ما يضمن استمرار الحياة مع زوج فى مودة وطمانينة ، ولتحقيق الفائدة من الزواج فلابد ان نعرف ان هناك مراحل مختلفة من الاستجابة الجسدية أثناء الإثارة وممارسة الجنس لابد ان يعلمها اى زوج ، وحددها الباحثون بأربع مراحل من الاستجابة الجنسية الا وهى : الشهوة أو الإستثارة عندما تُستثار المرأة تتمدد الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية لديها ويحدث زيادة في تدفق الدم في جدران المهبل، مما يؤدي إلى مرور السوائل عبرها ويشكل ذلك المصدر الرئيسي للتزليق، الأمر الذي يجعل المهبل رطباً وتصبح أعضاءها التناسلية الخارجية أو الفرج (بما في ذلك البظر، فتحة المهبل، الشفاه أو الشفران الداخليان والخارجيان) محتقنة (متورمة) نظراً لزيادة إمدادات الدم أما داخل جسدها، يتوسع الجزء العلوي من المهبل ، ويتسارع نبضها وتنفّسها، ويرتفع ضغط دمها ، و قد تصبح متورّدة، خصوصاً صدرها وعنقها، وذلك بسبب تمدد أوعيتها الدموية. ذروة الإثارة عندما يبلغ تدفق الدم إلى الثلث السفلي من المهبل حده الأقصى، فتصبح المنطقة السفلية من المهبل متورمة ومشدودة ويسمى ذلك مدخل المهبل، يُعرف أحياناً باسم منصة هزة الجماع، ويمر بتقلصات إيقاعية أثناء النشوة الجنسية ، وقد يزيد حجم صدر المرأة بنسبة تصل إلى 25٪، ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة حول الحلمة (الهالة)، مما يجعل الحلمات تبدو أقل انتصاباً ، وينسحب البظر نحو عظم العانة ويبدو وكأنه يختفي كلما اقتربت من نشوة الجماع ، وتحتاج المرأة التحفيز المستمر في هذه المرحلة للوصول إلى ما يكفي من الإثارة الجنسية لنشوة الجماع. النشوة "الاورجازم" "الاورجازم" أو نشوة الجماع هي الاستجابة المكثفة والممتعة للتوتر الجنسي الذي تراكم في المراحل السابقة، وتتمثل بانقباضات لعضلات الأعضاء التناسلية، بما في ذلك مدخل المهبل ، ولا تصل كل النساء لنشوة الجماع في كل مرة يمارسن الجنس فيها وللمداعبة دورٌ هام في حدوث النشوة التي تحدث لدى معظم النساء. الارتخاء والراحة عندما يعود جسد المرأة إلى حالته العادية ببطء حيث يتراجع التورم، ويتباطأ التنفس ومعدل ضربات القلب وتشعر بالخمول والركون الى الراحة التامة والسكون والسلام النفسي. وعادة لا تواجه معظمُ النِّساء فترةَ الارتِخاء التي تحصل عندَ الرِّجال بعدَ هزَّة الجِماع؛ فقد تتمكَّن المرأةُ من الحصول على هزَّة جِماع أخرى إذا جرى تحفيزُها من جَديد.