دمشق – أ.ش.أ: حذرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من قيام مجموعات إرهابية مسلحة "مدعومة من الخارج" بفبركة مقابر جماعية واتهام الجهات الأمنية والجيش القيام بها. واستنكرت الشبكة استمرار الفضائيات "المغرضة" في التحريض الإعلامي على العنف والقتل والتي ثبت كذبها آلاف المرات وأخطرها أنها تعلن موت و قتل شخص ما وتظهر جنازته ويتم دفنه وهو ما يزال حيا يرزق كما حدث لهالة المنجد وعبادة الشعار ومن قبلهم هلا جبلايا وزينب الحصني وغيرهم الذين ظهروا على الفضائية السورية ليستنكروا تلك الأكاذيب.
وأوضحت الشبكة أن استمرار قيام المجموعات المسلحة بأعمال العنف والترويع والخطف والقتل أدى إلى مطالبة الأهالي في حمص وادلب السلطات السورية بضرورة تدخل الجيش و حفظ النظام للمحافظة على أرواح الأبرياء وملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذه الأفعال المشينة.
وأدانت الشبكة التآمر الدولي المكرس لسياسة الكيل بمكيالين وما يفعله المسلحون من خطف وقتل و تمثيل في الجثث والاعتداء على مؤسسات الدولة و تفجير أنابيب البترول والحافلات العامة والخاصة وترويع الأهالي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أدانت التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا بدمشق صباح اليوم وراح ضحيتهما العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين والعسكريين معتبرة إياهما رد فعل من الجهات الداعمة لمنفذي هذين العملين على توقيع سوريا على بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية.