أكد شهود عيان لموقع "الإخبارية" التونسي، أن الجيش الوطني بدأ في وضع الأسلاك الشائكة في بعض الوحدات الإنتاجية لشركة فسفاط قفصة بالمتلوي، فور انتهاء كلمة الرئيس الباجي قائد السبسي، والتي أعلن فيها أن الجيش تلقى تعليمات لحماية المنشأت الحيوية والنفطية، حتى لا يتم تعطيل الإنتاج كما حدث الأسبوع الماضي. وقال الموقع الإخبارى التونسي، إن "شباب الكامور" المعتصمون دخلوا فى اجتماع فور انتهاء كلمة رئيس الدولة لبلورة موقف من التطورات التى اعلن عنها قائد السبسى وعلى رأسها تكليف الجيش الوطنى بحماية مواقع الإنتاج. و"اعتصام الكامور" هو حركة احتجاجية تدور أحداثها فى ولاية تطاوين فى الجنوب التونسى منذ 23 إبريل الماضى، ثم انتقل إلى الكامور الطريق الذى تعتمده شركات التنقيب على البترول لتزويد المحطات ونقل البترول نحو ميناء جرجيس، حيث اندلعت الإحتجاجات فى الولاية للمطالبة بالتنمية والتشغيل، لتتحول لاحقا إلى مطالبة بفتح ملف البترول فى تونس وتأميم استغلالها. وقال السبسى فى خطاب اليوم "إنه تقرّر رسميا الجيش التونسى سيحمى المناطق التى تقع فيها ثروات البلاد وسيتولى حماية المنشات البترولية والحيوية، وذلك لمنع الأضرار بالمصلحة العامة"، وذلك بعد أن هددت الاحتجاجات إنتاج البترول خاصة فى ولاية تطاوين من قبل الجيش الوطني.