تناناريف: رفض الجيش في مدغشقر دعوة من المعارضة لقيادة حكومة وحدة ، وذلك بعد إخفاق الفرقاء السياسيين في التوصل لاتفاق على توزيع المناصب الوزارية في الحكومة الانتقالية الجديدة المقترحة التي تهدف إلى إنهاء ثمانية شهور من التوتر في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي وقال الجنرال كلود رافالومانانا قائد الشرطة العسكرية لعدة مئات من الضباط من مختلف أسلحة القوات المسلحة "نحن نرفض بشكل قاطع إنشاء حكومة عسكرية، نحث الساسة على الوصول إلى حل حتى يتيح الانتقال لإقامة جمهورية رابعة". ودعت ركات المعارضة الثلاث الجيش لشغل مناصب الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر في فريق الوساطة الدولي في النزاع بقيادة الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم تشيسانو إن الرئيس المؤقت أندري راجولينا ومنافسيه لم يقدموا بعد مقترحاتهم الخاصة بتوزيع المناصب في الحكومة الانتقالية التي تشكلت قبل 15 شهرا. وكان راجولينا وثلاثة رؤساء سابقون وهم مارك رافالومانانا الذي أطيح به من منصبه في مارس وديدييه راتسيراكا وألبرت زافي اتفقوا في اجتماع في موزمبيق الشهر الماضي على المشاركة في السلطة. وتضمن الاتفاق إعطائهم مهملة مدتها30 يوما تبدأ من 9 أغسطس لترشيح اعضاء الحكومة ، ولكنهم منذ ذلك الوقت فشلوا في الاتفاق على المعسكر الذي يجب أن يحصل على المنصب. وقد فشلت جولة ثانية من المباحثات في موزمبيق في نهاية أغسطس في حل الأزمة