يعتبر شارع «السبع بنات» أحد أهم وأعرق شوارع الثغر، نظراً لما اشتهر به من تجارة الأدوات الكهربائية، فلا أحد من سكان المحافظة إلا وتوجه إلى الشارع لشراء مستلزماته الكهربائية، وعرف عنه سابقاً بأنه كان يسكنه اليهود واليونانيون، ويبدأ من ميدان المنشية حتى منطقة اللبان، وينتهى على حدود طريق القبارى. لم يتوقع أحد أن يتحول شارع ال«سبع بنات»، الذى كان مليئا بالجاليات اليونانية والإنجليزية، فكانت به الحانات والدكاكين الخاصة ببيع الخمور فضلا عن الكثير من بيوت «الدعارة». ويرجع تسمية الشارع إلى وجود 7 راهبات فى دير كن يقمن بإضاءة الشارع، لأن السير فيه «خطر» على السيدات لمرور «ريا وسكينة» بذلك الطريق، الذى يؤدى إلى منطقة اللبان، لذلك سمى الشارع ب«السبع بنات»، وسميت المستشفى أيضا باسم «الراهبات السبعة» وكان أساس تجارة الكهرباء هم مجموعة من اليهود واليونانيون، لأنهم كانوا أول من بدأ فى بيع الأدوات الكهربائية بالشارع، وأن من أقدم محال الكهرباء هو «صبحى غزل»، وغلق محله بسبب مشكلات على الميراث بعد وفاته. وفى رواية جاءت هذه التسمية، لرجوعها إلي دير في الصحراء حمل هذا الاسم لأنه كانت تقيم فيه سبع راهبات في زمن الاضطهاد غالبا، وكانت لهن قصة قديمة تحولت إلي أسطورة شعبية، فأطلق الناس اسم "السبع بنات" علي عدد من الأماكن، تخليدا لهن. وقال أخر أن سبب تسمية "شارع السبع بنات " أن سبب التسمية يرجع إلى 7 بنات يونانين قام الملك فؤاد الأول بعمل دار لإيواهم فى هذا المكان وغيرها من القصص التى ترجع سبب تسمية الشارع بهذا الاسم .