شهد اتيليه العرب للثقافة والفنون - جاليري ضي مؤتمرا صحفيا للاعلان عن مهرجان ضي العربي الثاني للشباب العربي تحت 35 سنة بحضور اللجنة العليا للمهرجان المكونة من الدكتور صلاح المليجي والدكتور ايمن السمري والدكتور محمد هشام والفنان الكبير طارق الكومي وهشام قنديل رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون وقومسير المعرض الدكتور ياسر منجي وقد اعلن قومسير المعرض الفنان والناقد المعروف د. ياسر منجي عن كونسبت المعرض القادم والذي من المنتظر أن يكون محوره عن شخصية مصر بتاريخها العريق ونيلها واهرامها ومساجدها وكنائسها ومعابدها وهي فكرة الفنانة وسيدة الاعمال السعودية نادية الزهير ومن المقرر ان يفتتح المهرجان في مايو 2018م وسيتم استقبال الاعمال المشاركة بداية من شهر فبراير 2018 م وقد اعلن الدكتور ياسر منجي عن اسماء لجنة التحكيم والتي ستكون برئاسة الناقد العربي الكبير ووزير الثقافة المصرية الاسبق الدكتور شاكر عبدالحميد وعضوية كل من القنان والناقد اللبناني د فيصل سلطان والفنان والناقد السعودي عبدالرحمن السليمان والفنان القطري المعروف يوسف أحمد والفنان الدكتور صلاح المليجي والفنان الدكتور سعيد بدر والفنانة الدكتورة ريم حسن كما أعلن منجي عن لجنة فرز الاعمال والتي ستكون برئاسة الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب وعضوية الفنانين محمد الطراوي والدكتور محمد الناصر والناقدة فاطمة علي والفنان طارق الكومي والفنان صلاح حماد والفنان عبدالعزيز الجندي كما اعلن هشام قنديل رئيس اتيليه العرب للثقافة والفنون وهي كالتالي جائزة الذاهدية الكبري مائة الف جنيه والجائزة الثانية ستون الف جنيه والجائزة الثالثة اربعون الف جنيه وعشرة جوائز قيمة كل جائزة عشرة الاف جنيه وقال الدكتور ياسر منجي موضحا كونسبت هذه الدورة انه برغم الفوارق العديدة التي تُمَيِّز بين أجناس الفنونِ واتّجاهاتِها - بدايةً من مستويات الممارسة التقنية، وصولاً إلى مستوى الرؤية الفلسفية – لِتؤدي مِن ثَمَّ إلى تنوُّع الأساليب، وتعدُّد الاتجاهات، وتبايُن المذاهب والتيارات الفنية، إلا أن سِمَةً أساسيّةً تظَلُّ مشتركةً– بِرَغم كل الاختلافات والتبايُنات – بين التجارب الفنية التي يُكتَبُ لها أن تنال حظاً من التأثير والتفَرُّد، ومِن ثَمّ البقاءُ في ذاكرة الوعي الجمالي؛ تلك هي سِمةَ (النفاذِيَة إلى الجوهر). إن المتأمل لفرائد الأعمال الخالدة في تاريخ الإبداع العالمي، لا يلبَثُ أن يُدرِكَ أنّ خيطاً خفيّاً يربِطُ بينها، بِوَصفِها تَجَلّياتٍ لقدرة الوجدان والبصيرة على اختراق ظواهر الوجود، والنفاذِ إلى بواطِنِها، لاستقطار خُلاصة جوهَرِها، وطَرحِهِ من خلال رؤىً متحررةٍ من أسْر المباشَرَة والاعتيادية والتنميط. قد يُفَسِّر ذلك ما نختَبِره – على سبيل المثال لا الحصر – حين نكون في حضرةِ أحد عُتاةِ الأساطين من فناني الصور الشخصية (البورتريه)؛ لنستشعرَ أن شخصيةَ صاحب الصورة تكاد تُحاورُنا بخِصالِها وسِماتِها النفسية، بأكثرَ مما تستغرقُنا مظاهرُ تفاصِيل القسَماتِ وملامح السِحنة؛ إذ إننا هنا في حضرة (جوهر الشخصية)، لا مجرد (ظاهرِ صِفاتِها). من هنا صار بالإمكان التفريق بسهولة بين تلك الأعمال (العلامات)، وبين غيرها من أعمالٍ لم تستطع أن ترتقي فوق مستوى المباشَرة والقَصديّة، ولم ترتفع فوق غواية الوصف والمُحاكاة، ولم تتمكن من الإفلات من قبضة التقليدي والشائع والمكرَّر. وحين نُطلِق الدعوة للتفاعُل مع ثاني دورات "مهرجان ضي للإبداع الشبابي العربي"، فإننا لا نتوقع من شباب مُبدعينا أقلَّ من الطموح صوب تحقيق هذا المستوى من مستويات (الرؤية النافذة إلى الجوهر)، لاستخلاص المعنى العميق، الكامِن في أصل تلك (الثيمة) Theme الهائلة، التي نطرحُها شعاراً عاماً للدورة الحالية: "شخصية مصر". إننا حين نطرح شعاراً بهذا الزخم العارم، المُحَمَّل بسَطوة التاريخ وفرادة التكوين، فإنما نطمح حقيقةً إلى استكشاف تلك المستويات الإبداعية النافذة، والتي يمكنها اختراق تداعيات المعاني والأفكار والصور المباشرة، والابتعاد عن أساليب التعبير المكرَّرة والشائعة، والارتفاع فوق سطحية التناوُل الدعائي والطرح الشوفيني. إننا نطمح، ببساطة، إلى استطلاع رؤىً تعكس تجليات المعاني الباطنة في (مفهوم) "شخصية مصر"، وتستَهدي فرادة سِماتِها وأصالة خصائصِها. خلاصةُ المغزى، هي أننا نتوقع منكم غوصاً عميقاً في عبقرية التكوين والتركيبة، التي تختصرُها ببلاغَتِها الآسرة تلك العبارة: "شخصية مصر"، التي تُطابقُ مُسَمّاها صراحةً وبساطةً وعراقة. وعلى قَدرِ الطموح يكون التَوَقٌّع. وقال الدكتور صلاح المليجي عضو اللجنة العليا للمهرجان انه من المنتظر ان تأتي الدورة الثانية اكثر توهجا لانه مازال امام الفنانين المشاركين وقتا طويلا للمشاركة في هذا المهرجان الهام واشاد الفنان الدكتور ايمن السمري بالدور الرائد والفعال الذي يلعبه جاليري ضي في اثراء الحركة التشكيلية السعودية والعربية من خلال هذا الملتقي العربي الكبير وتمني السمري التوفيق لزميله ياسر منجي قومسير المهرجان في اخراج هذه الدورة افضل من سابقتها وقال الفنان الكبير طارق الكومي عضو اللجنة العليا للمهرجان ان جاليري ضي يفتح نوافذ جديدة للشباب العربي ويتيح لهم الفرص للاشتراك في المهرجان وتمني الكومي ان تحذو المؤسسات التشكيلية حذو جاليري ضي في تشجيع الشباب العربي ومن يقول ان اتيليه العرب للثقافة والفنون-جاليري ضي ينافس قطاع الفنون التشكيلية فهو جاهل بكل معني الكلمة