القدس المحتلة : نددت مجموعة الحكماء الدولية الخميس بسياسة الاحتلال الإسرائيلي في القدسالشرقية ، هذا فيما أكد الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر ان القدسالشرقية يجب ان تكون عاصمة دولة فلسطين وأنه مسموح لليهود السكن فيها فقط تحت سيادة فلسطينية. وقال كارتر للإذاعة الإسرائيلية خلال زيارة وفد "الحكماء" حي سلوان في القدسالمحتلة إن أعضاء المجموعة سيواصلون نشاطهم من أجل التوصل إلى حل في القدسالشرقية التي يجب أن تكون عاصمة فلسطين. وتابع " مسموح لليهود بالسكن في القدسالشرقية فقط تحت السيادة الفلسطينية ، إن الاحتلال هنا ( القدسالشرقية ) وفي غزة يشهد على سياسة إسرائيل". واضاف انه سيطرح شكاوى الفلسطينيين خلال لقائه مع رئيس الكنيست الاسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس بلدية القدس نير بركات. وأعرب أعضاء وفد "الحكماء" الذي ضم كارتر والرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون والناشطة الهندية من أجل حقوق النساء المحامية ايلا بهات عن دهشتهم من حجم التمييز والعنصرية ضد عرب 48 ونددوا ب"سياسة الاحتلال الإسرائيلي في القدسالشرقية ". وكان وفد "الحكماء" زار الخميس خيمة اعتصام أقامها الفلسطينيون في حي سلوان احتجاجا على هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية لبيوت في الحي الفلسطيني واستمعوا إلى معاناة السكان المحليين جراء سياسة التهويد الإسرائيلية للقدس الشرقية وعنف المستوطنين ضدهم وسلب اراضيهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية. وقد أقيمت خيمة الاعتصام منذ عامين فى الحى إثر تهديد بلدية الاحتلال بهدم جميع منازل الحى وعددها 88 منزلا وتشريد ساكنيها وعددهم 1500 نسمة بزعم أنها مبان أقيمت بدون ترخيص رغم أن كثيرا من هذه المنازل قد أقيم قبل احتلال القدس عام 1967 وقبل قيام إسرائيل نفسها عام 1948 . يذكر أن مجموعة الحكماء تضم عشر شخصيات دولية وتأسست في العام 2007 بمبادرة من رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا وهدفها تحقيق السلام وحل الصراعات الدولية.