اعترف وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارة استهدفت موقعا قرب العاصمة السورية دمشق في وقت سابق اليوم، زاعما أن هدف الغارة هو منع نقل أسلحة إلى جماعة حزب الله في لبنان. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" التي نقلت تصريحات الوزير الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني - أن تصريحات كاتس جاءت تعليقا على تقارير إعلامية أشارت إلى تنفيذ إسرائيل ضربات صاروخية أسفرت عن انفجار ضخم في منطقة محيط مطار دمشق الدولي فجر الخميس. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، نفذت إسرائيل ضربات عدة داخل البلد استهدفت حزب الله اللبناني، عدوها اللدود، وحليف النظام السوري. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر، لم يمسها، ترجيحها أن يكون الانفجار "ناجماً عن استهداف مستودعات للذخيرة قريبة من المطار يعتقد أنها تابعة لحزب الله اللبناني". ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادث، ونادرا ما يفعل بعد ضربات على سوريا. وسجل أسوا حادث بين إسرائيل وسوريا منذ بدء النزاع السوري الشهر الماضي عندما استهدف الطيران الإسرائيلي أهدافا عدة وسط سوريا. وقال الجيش السوري حينها إن الطيران استهدف قاعدة عسكرية قرب تدمر، وإن دفاعاته الجوية تصدت للطائرات. ويذكر أن إسرائيل وسوريا فى حالة حرب رسميا منذ عقود رغم أن الحدود بين البلدين كانت هادئة معظم الوقت إلى حين اندلاع النزاع السورى عام 2011. وخاض حزب الله حروبا عدة مع إسرائيل فى جنوبلبنان كان آخرها في 2006، وقد تسببت بدمار كبير في البنى التحتية وبسقوط أكثر من 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و160 في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين.