أكد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الشريف السابق، أن الدين الإسلامي ليس به تعصب. وقال في حواره ببرنامج "مساء dmc" عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن معجزة الإسراء والمعراج هى تطيب خاطر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عقب حزنه على وفاة عمه أبوطالب، وزوجته السيدة خديجة، وإيذاء المشركين له ومنعه من دخول مكة. وأردف، أن الهدف من الإسراء والمعراج، هو أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يأخذ بيد النبي ليخرجه من الحيز الضيق والحزن العميق لرحلة يستعيد بها قوته، ويبدأ مرحلة جديدة في دعوته لله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الله سبحانه وتعالى هو من رسم هذه الرحلة، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يتدخل في رسم الرحلة.