جاكرتا: شن مواطنو إقليم أتشيه الإندونيسى هجوما عنيفاً على البرلمان المحلي بعد أن صادق على مشروع قانون لمكافحة الجريمة يسمح برجم الزناة حتى الموت. وذكرت صحيفة "القدس العربى" اللندنية أن المجلس التشريعي بالإقليم أقر مشروع القانون على الرغم من انتقادات جماعات حقوق الإنسان التي تعارض بعض من بنوده الصارمة. ووفقاً للقانون الجديد ، فإن أي شخص متزوج يدان باقتراف الزنا يمكن رجمه حتى الموت بينما يواجه الشخص غير المتزوج عقوبة مائة جلدة ، بينما يعاقب المثليون بالجلد مائة جلدة أو عقوبة الحبس ثماني سنوات في السجن كحد أقصى. ومن جانبه ، قال هنداردي المدير التنفيذي لجماعة "سيتارا" لحقوق الإنسان إن تمرير مشروع القانون يمثل ذروة اللاعقلانية التشريعية. وقال خبراء إن البند حول جريمة الزنا سيكون من الصعب تطبيقه وبموجب الشريعة الإسلامية فإن ذلك يتطلب أربعة شهود لإثبات وقوع جريمة الزنا. جدير بالذكر أن إندونيسيا هي أكبر دولة مسلمة في العالم ، لكن العلمانية تنتشر فيها بشكل رسمي.