علقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على إعلان البيت الأبيض أمس، الجمعة، مناقشة وضع الحقوق الإنسان في مصر بشكل خاص وسري. وقالت الصحيفة: "إن إعلان البيت الأبيض عدم السماح بأن تصبح أوضاع حقوق الإنسان نقطة نزاع علنية مع مصر، يعتبر تحولًا كبيرًا عن سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية". ونوهت الصحيفة بأن قرار استبعاد وضع حقوق الإنسان في مناقشات الرئيسين "دونالد ترامب" و"عبد الفتاح السيسي"، خلال زيارة الأخير لواشنطن، جاءت بعد إخطار إدارة "ترامب" الكونجرس بإلغاء شروط حقوق الإنسان، التي فرضها الرئيس السابق «باراك أوباما»، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين. ورأت الصحيفة أن تلك القرارات تبعث رسالة بأن "ترامب" يعتزم أن يكون التعاون الأمني حجر الزاوية لسياسة الولاياتالمتحدة في المنطقة، دون أن تكون حقوق الإنسان عائقًا، على عكس الرئيسين "جورج بوش"، و"أوباما".