القاهرة: أصدر محمد عمرو وزير الخارجية قرارا بتطبيق المعاملة بالمثل على دول شنجن التي طبقت التأشيرة البيومترية "ببصمة اليد " على مواطنى دول شمال أفريقيا ومن بينها مصر، وذلك بدءا بمسئوليها وحملة جوازات السفر الرسمية. وقال المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، خلال بيان صحفي له اليوم الثلاثاء أن القرار قد سبقه قيام وزارة الخارجية بتزويد سفارات وقنصليات مصر فى دول شنجن بالأجهزة اللازمة لإصدار التأشيرة البيومترية حيث أرسلت الوزارة تلك الأجهزة وتم إيفاد الأطقم الفنية الضرورية لتدريب أعضاء السفارات والقنصليات على استخدامها.
وأضاف رشدى أنه وفقا لقرار وزير الخارجية فإنه اعتبارا من 15 يناير المقبل سيتعين على كل حملة جوازات السفر الرسمية من الفئات الدبلوماسية والخاصة والمهام ، وكذلك حملة جوازات السفر العادية من العاملين بسفارات تلك الدول فى مصر الحصول على التأشيرات البيومترية من السفارات والقنصليات المصرية ، والتى تقتضى ذهاب طالب التأشيرة بنفسه إلى البعثة المصرية حيث يتم تصويره إليكترونيا وأخذ بصمة اليد وتخزينها فى قاعدة بيانات البعثة ، بما يمكن من التعرف على هوية المسافر وسلامة بياناته عند الوصول إلى المنافذ المصرية.
يشار الى أن الدول التى تنتمى الى منطقة شنجن الأوروبية هى : النمسا و بلجيكا و الدنمارك و فرنسا و فنلندا والمانيا و اليونان وايطاليا و لوكسمبورج و هولندا والبرتغال واسبانيا و السويد والنرويج و ايسلندا و جمهورية التشيك واستونيا و المجر ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا.