أكد مؤسس التيار القبطي العلماني، كمال زاخر، أن الحوادث الطائفية التي تحدث قبل زيارة رؤساء مصر للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحادث الطائفي الذي وقع في الأقصر ليس مصادفة أنه يحدث قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة، وأنها ظاهرة مقصودة وليست بعيدة عن خارطة الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدولة المصرية. وقال في حواره ببرنامج "ساعة من مصر" المذاع على شاشة "الغد" الاخبارية، إن "العصب الملتهب" في مصر هو علاقة المسلمين بالمسيحيين، مؤكدا أن الدولة المصرية تواجه أزمة لها أكثر من شق، داخلي وخارجي، إذ توجد محاور خارجية تستهدف مصر. ولفت زاخر إلى أن الأقباط كانوا جزء كبير من أحداث 30 يونيو و3 يوليو، وأن كل ما يحدث الآن بحق الأقباط يهدف لمعابقتهم على موقفهم الوطني، ولإخراجهم من المعادلة السياسية لإسقاط النظام، وهو ما تأمله التيارات الإسلامية المتشددة وجماعة "الإخوان المسلمين" والجناح الذي حل محل الجماعة في اطار الإسلام السياسي، مؤكدا أن تلك التيارات تسعى لأن تُفقد الرئيس "السيسي" حلفاءه، خاصة في ظل وجود تحوّل نوعي في الولاياتالمتحدة تجاه مصر مع وصول الجمهوريون للحكم.