أكدت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية بداية أبريل المقبل مهمة للغاية لأنها سوف تفتح آفاقا جديدة مع إدارة أمريكا الجديدة، والتى جاءت بدعوة من "دونالد ترامب"، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتى نظرا لمكانة مصر كأكبر وأهم دولة في المنطقة. وقالت عازر، فى بيان صحفى لها، إن هذه الزيارة خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية وتقريب وجهات النظر بين مصر وأمريكا، والتى سوف تكون لها طبيعة خاصة وستفتح مجالات واسعة للتعاون بين البلدين في الوقت الذى أصبحت فيه أمريكا تُدرك جيدًا قيمة الدولة المصرية ومدى تأثيرها الإيجابى والفعال في كثير من القضايا الدولية، ودورها المحورى في منطقة الشرق الأوسط وتبينها قضية الإرهاب ونزعه من جذوره في المنطقة. وأضافت أن الإرهاب الآن ما ترك دولة إلا ونال منها، وأصبح الجميع يعانى توابعه الغاشمة والغادرة وسرطانه المنتشر، مشيرة إلى أن مصر أول من عانت منه، وأول رئيس جمهورية تبنى قضية الإرهاب ومحاربته وتصدى له بكل جدية وعزيمة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ناشد وطالب جميع الدول مرارًا وتكرارًا بالتوحد والتضافر لمحاربة الإرهاب، وبدأ بمد يده للجميع وما زال ينادى ويمد يده للقضاء على الإرهاب في شتى مجالات الأرض، حتى أصبحت الدول جميعها تواجه الإرهاب الآن بالبيانات الكتابية "الإدانة بالاستنكار أو بالشجب أو بأشد العبارات"، وتتحمل كل دولة ضريبة وفاتورة إرهابها. وأوضحت "عازر" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحمل على عاتقه قضية الإرهاب في مصر والشرق الأوسط، وبالفعل بدأت مصر عزيمتها القومية في محاربته على أراضيها بفضل جهود أبطالنا البواسل الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة، الذين وهبوا أرواحهم فداءً لوطننا الغالى ونجحوا في تحقيق الأمن والأمان للشارع المصرى. واختتمت: "الرئيس عبد الفتاح السيسى له رؤية واضحة للجميع ويشهد لها العالم الآن، وهى استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن والسلام ونبذ الخلافات والقضاء على العنف والإرهاب".