حذر السفير البريطاني السابق لدى الولاياتالمتحدة بيتر ويستماكوت، من أن البيت الأبيض يلعب "لعبة خطرة" بسبب مزاعم استخدام مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، GCHQ في التجسس على رئيس الولاياتالمتحدة. وقال ويستماكوت إن المسؤولين في الإدارة يخاطرون بالإضرار بعلاقة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية. وحث بيتر، الذي تقاعد في العام الماضي، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لتولي القضية عندما يزور واشنطن في وقت لاحق هذا الأسبوع. وكانت الصحيفة كشفت من قبل أن اتهامات البيت الأبيض بشأن تجسس بريطانيا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية جاءت من روسيا.