أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه رفض رفع جسم تمثال رمسيس الثاني في المطرية بواسطة «اللودر»، احترامًا لمشاعر المواطنين الذين شعروا بإهانة كبيرة للحضارة المصرية بسبب رفع رأس التمثال برافعة حديدية منذ أيام. وقال العناني ، في تصريحات تلفزيونية ، إنه استعان بخبراء ومهندسين كبار لمساعدتهم في استخراج جسم التمثال من التربة الطينية، مضيفًا أن العمال والعاملين بوزارة الآثار هم من نزلوا في مياه الصرف الصحى لربط التمثال وإخراجه من الأرض. وتابع قائلا " أن العمل لخروج جسم تمثال رمسيس الثاني من التربة «صعب جدًا»، موضحًا أنه بمجرد سحب مياه التربة لربط التمثال، تخرج مياه جوفية جديدة على ارتفاع ثلاثة أمتار خلال 30 دقيقة فقط، بالإضافة إلى انهيار الأرض تمامًا عقب خروج رأس التمثال من التربة".