قال محمد أنور السادات، البرلماني السابق بعد إسقاط عضويته، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد نفسه، ليحقق في الادعاءات المثارة حوله، وحول تعامله مع جهات أجنبية، موضحا أنه مرحب بأي عقوبة إذا كان هناك تجاوز فيما فعله. وأضاف خلال حواره ببرنامج "بلا قيود" المذاع على قناة "BBC عربي"، أنه اعتاد إرسال بيانات صحفية بما يؤديه من أعمال سياسية منذ سنوات، مشيرًا إلى أن مكانة مجلس النواب تأتي من أدائه وليس كلامًا يقال حول فاعلياته، واحترامه للدستور. ولفت إلى أنه لم يستطع التقدم باستقالته، لأنه محمّل بمسؤولية أبناء دائرته ورغبتهم، مشيرا إلى أنه ليس عضوًا معينًا أو منتخبًا ضمن قائمة، وأن أبناء الدائرة، أخبروه بأن استقالته إهدار لأصوتهم.