كشف تقرير أمريكي، عما وصفه ب"مخطط إخواني"، وهو محاولة جماعة الإخوان المسلمين إشعال الفتنة في مصر، مشيرًا إلى أن الجماعة تعتبر الممول لعدد من التنظيمات الإرهابية، ومنهم "أسامة بن لادن" و"أيمن الظواهري"، بحسب وصفه. وتابع التقرير - الذي نشره معهد (جيتستون) - أن رفض وضع الإخوان كمنظمة إرهابية سيكون خطأ فادحًا، وأن ما تقوم به منظمة (هيومن رايتس ووتش) وغيرها من التنظيمات ووسائل الإعلام الأمريكية، يمثل إشارة واضحة لمدى تأثير تلك الجماعة على المجتمع الغربي، لافتًا النظر إلى حقيقة الجماعة من جملة مؤسسها "حسن البنا": "الموت هو الفن"، وأنه لمحاربة الكفار لابد من بذل كل الجهود الممكنة والضرورية. واستمر التقرير في هجومه على الجماعة بوصفه "سيد قطب" ب (فيلسوف الإرهاب الإسلامي)، وأنه البطل الفكري لكل العناصر التي في النهاية انضمت إلى تنظيم القاعدة، بل وأسسته. وكشف المعهد عن وثيقة لجماعة الإخوان تعود إلى عام 2015، جاء نصها: "من الواجب على الجميع أن يكونوا على علم بأننا بصدد مرحلة جديدة، حيث إننا نقوم باستدعاء ما هو كامن في قوتنا، حيث نتذكر معاني الجهاد وإعداد أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا، وأن نقوم بالجهاد بشكل لا هوادة فيه، وخلال هذه المرحلة نسأل الله الاستشهاد". من جانبه، علّق "إيريك تراجر" - المحلل الأمريكي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط - على الوثيقة بقوله: "إن تنظيم الإخوان ارتكب أعمال العنف لفترة طويلة جدًا، وأيضًا بأوامر من محمد مرسي - الرئيس المصري المعزول - الذى طالب أنصاره بتعذيب المتظاهرين خارج قصر الرئاسة بعد الإطاحة به". وتبنت المحامية والمحللة السياسية والصحفية والكاتبة الأمريكية "جوديث بيرجمان" نفس وجهة النظر، معتبرةً أنه لا يوجد شيء سلمي أو قانوني فيما يخص تنظيم الإخوان، وأن رفض تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية من خلال جبهات داخل الولاياتالمتحدة وأوروبا سيكون خطأ فادحًا، ويكشف للعالم نفوذها الحقيقي المنتشر مثل السرطان في الغرب.