العلماء الأمريكيون يؤكدون مشاركتهم في مشروع مشترك مع روسيا لدراسة كوكب الزهرة

أكد علماء أمريكيون مشاركتهم في مشروع "فينيرا- دي" جنبا إلى جنب مع البعثة الروسية لدراسة الكوكب الثاني من النظام الشمسي، وفقا لوكالة تاس.
وقال، ليف زيليوني، مدير معهد أبحاث الفضاء "ران": "إن العلماء أكدوا مشاركتهم في مشروع "فينيرا- دي"، ولكن لا تزال هناك مشاكل متعلقة بالتمويل، حيث أنه ليس واضحا بعد كيف سيتم تمويل المشروع خلال المرحلة الأولى. وعلى الرغم من أن هذا المشروع لا يزال بعيدا، إذ من المخطط إقامته بعد عام 2025، إلا أنه ينبغي البدء بالإجراءات الآن".
وفي وقت سابق قال الناطق باسم مختبر الطاقة النفاثة الأمريكي، ديفيد ساسكي، في حديث أدلى به: "إن الفريق الدولي المألف من العلماء الروس والأمريكيين، بصدد تحديد أهداف البعثة الفضائية الروسية الأمريكية المشتركة "فينيرا- دي"، التي سترسل إلى كوكب الزهرة". وفي نهاية يناير/ كانون الثاني القادم، سيقدم الفريق تقريره إلى وكالة "ناسا" ومعهد الدراسات الفضائية لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وبحسب سانسكي فإن "ناسا" انضمت إلى هذا المشروع منذ 3 أعوام، ثم توقف العمل على خلفية العقوبات المفروضة على روسيا، التي كانت دوما معنية بتواصل بذل الجهود في هذا المسار والعودة إلى دراسة كوكب الزهرة، علما أن أول مسبار روسي كان قد هبط على سطح الزهرة عام 1985.
ويقضي المشروع المشترك بأن تعمل المحطة الفضائية في مدار حول الزهرة خلال 3 أعوام، أما المسبار فسيهبط على سطح الزهرة ليعمل هناك خلال ساعات معدودة فقط.