الإعلامية نهال كمال، زوجة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي،عن صدور أول رواية للخال بعنوان "قنديلة"، قريبًا، والرواية الوحيدة للخال التي كتبها في حياته بجانب إبداعه الشعري. وأضافت "كمال"، خلال ندوة "الإبنودي"، ضمن سلسلة فعاليات "شخصيات لها تاريخ"، أمس الخميس، بالقاعة الرئيسية، بمعرض الكتاب، أن الأعمال الكاملة للخال صدرت مزودة بسيديهات صوتية بصوته، كما تصدر الأعمال الكاملة عن الهيئة العامة للكتاب، مع إطلاق موقع إلكتروني يضم أعماله وأشعاره. وأوضحت "كمال"، "تقدمت بطلب للحهات المعنية، وقريبًا الأبنودي في مناهج التعليم". وأضافت "كمال"، أن "أيامي الحلوة" للخال التي كتبها في ملحق الأهرام، ستكون ضمن التعليم الثانوي، العام المقبل، أما تضمين أعماله الشعرية العامية فهو موضوع جدلي كبير. وروت "كمال"، حكاية استقالة الأبنودي من المحكمة، موضحة أن الأبنودي في مرحلة الثانوية العامة، استقال من المحكمة حيث عمل في قلم كتاب المحكمة (كاتب المحكمة)، واستقال اعتراضًا على حكم القاضي في قضية نفقة، حيث حكم القاضي لسيدة تعول أولادها بجنيه أو اثنين. وقالت: "لم يتمرمغ الأبنودي في تراب الميري، وقال أنا ضد الظلم، فاستقال من المحكمة". فيما قال الدكتور محمود الضبع، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن الدار بصدد جمع مخطوطات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، باعتبارها كنوز لا تقدر بثمن، تساوي في قيمتها مخطوطات المقريزي والأصفهاني، وغيرهم من العظماء، وذلك بالتعاون مع الموسيقار أمير عبدالمجيد أحد الذين تعاملوا مهنيًا مع الشاعر الراحل، وأسرة الشاعر ممثلة في زوجته الإعلامية نهال كمال. وأضاف "الضبع"، أن دار الكتب معني بحفظ تراث الرموز الثقافية المعاصرة، لأنها بعد 100 عام ستكون كنوز يعتد بها، وتكون بمثابة تاريخ للأجيال الحديثة. وروى الصحفي وائل السمري، أن فكرة التاريخ عند الأبنودي هي الفكرة المهيمنة على كل مساره الإبداعي، فهو مؤرخ متخفي في صورة شاعر، وحرصه على التاريخ أو التأريخ، جعلنا أحد رواد هذا التاريخ. وأوضح الإعلامي محمد صادق، أن الخال أحد معارضي السلطة، ولكن معارضته متوازنة كانت لها خصوصية الطابع، ليست معارضة فجة. وأعلن "صادق"، أنه بصدد إعداد مجموعة حلقات وثائقية حول حياة الأبنودي، ستذاع على القنوات الفضائية.