عقد مرشح الرئاسة الفرنسية ايمانويل ماكرون أمس السبت، مؤتمرًا انتخابيًا حاشدًا بمدينة ليون بجنوب شرق فرنسا، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات المرتقبة في إبريل ومايو القادمين. واحتشد أكثر من 16 ألف شخص للمشاركة في مهرجان ماكرون (39 سنة) الانتخابي، بقي نصفهم خارج المكان بحسب المنظمين. وقال في كلمته وسط تصفيق حاد "أنا لا أقول لكم أن اليسار واليمين لم يعودا يعنيان شيئا، أو أنهما لم يعودا موجودين، أو أنهما الشيء نفسه، لكن ألا يمكن تجاوز هذه التقسيمات في لحظات تاريخية؟". و انتقد اعتزام مرشح اليسار بنوا هامون منح راتب عام أدنى للجميع الفرنسيين، مشيرا إلى أن موازنة الدولة لا تحتمل ذلك و إلى أن الأفضل توفير فرص عمل للعاطلين. كما تعهد بزيادة عدد قوات الشرطة و الدرك بواقع 10 ألاف فرد و برفع موازنة وزارة الدفاع إلى %2 خلال ولايته الرئاسية. وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة للمرة الأولى أن ماكرون النجم الصاعد في الانتخابات الرئاسية و الذي يقدم نفسه كرمز للتقدمية والتجدد سينتقل إلى الدورة الثانية في 7 مايو أمام مارين لوبن و انه سيتمكن من الفوز عليها بسهولة.