أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "قنطار سوفريس" الفرنسى لصالح صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن ستتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا بعد ثلاثة أشهر بحصولها على %25 من نوايا التصويت، بعد أن تراجعت فرص المرشح المحافظ فرانسوا فيون على خلفية اتهامات الفساد الموجهه له والتي لا تزال قيد التحقيق. وتوقع المعهد حصول فرانسوا فيون والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، على 22% و21% من نوايا التصويت فى الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي في 23 إبريل المقبل، لافتًا إلى التقارب الكبير في النتائج بينهما نتيجة التطورات الاخيرة والى حالة عدم اليقين التي باتت تخيم على الانتخابات الرئاسية. ومن ناحية أخرى، اكد معهد استطلاعات الرأي ان بنوا هامون بعد فوزه بترشيح اليسار حل في المرتبة الرابعة (%15) يليه زعيم اليسار المتطرف جون لوك ميلونشون (%10). وأشار الى أن مارين لوبن ستخسر الجولة الثانية من الانتخابات في 7 مايو أيا كان منافسها، وأن فيون سيتقدم على لوبن بنسب %60 من الأصوات مقابل 40%، بينما ماكرون سيفوز عليها بنِسَب %65 مقابل %35.