شكلت فصائل من المعارضة السورية في ريف إدلب غرفة عمليات مشتركة بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم جند الأقصى المبايع لجبهة النصرة في جبل الزاوية بريف إدلب، بعد اشتباكات مع حركة أحرار الشام. وقالت مصادر عسكرية معارضة لشبكة "سكاي نيوز عربية": "إن غرفة العمليات ستكون بقيادة قائد ألوية صقور الشام "أبو عيسى الشيخ " والهدف هو استئصال جند الأقصى والقضاء عليها، وتتكون من عدة فصائل أبرزها أحرار الشام و جيش المجاهدين و صقور الشام و تجمُّع فاستقم كما أمرت وجيش الإسلام". وعلى خلفية ذلك أعلن المسؤول الاقتصادي العام لجبهة فتح الشام جهاد الشيخ وعضو مجلس شورى فتح الشام حمزة سندة خروجهم من تنظيم جبهة فتح الشام و عدم تبعيتهم لأيّ فصيل. من جهة آخرى، تجددت الاشتباكات، بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية، على معظم المناطق في وادي بردى، بعد هدوء شهدته المنطقة ساعات عدة. وقالت مصادر محلية: "إن الاشتباكات وقعت على محور عين الفيجة، من جهة الحقول وتلة السرياتيل، في المرتفعات الجبلية، في محاولة تسلل جديدة لقوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني، باتجاه نبع المياه عين الفيجة". على صعيد آخر، أفادت المصادر في سوريا، بتنفيذ مقاتلات حربية غارات على بلدتي سيالة ورملة في ريف حلب الجنوبي، أدت إلى دمار هائل في الأبنية السكنية. كما قصفت القوات الحكومية قرى وبلدات بنان الحص وكفركار وقنيطرات والمرب، في ريف حلب الجنوبي، ما خلف أضرارا مادية في الممتلكات. وأشار مركز الدفاع المدني، إلى أن قوات الجيش قصفت بصواريخ غراد، مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى احتراق منازل عدة.