أعلنت مؤسسة جالوب الأمريكية للرأي العام أن مستوى شعبية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما يبلغ الآن 58%، بينما لا يتجاوز مستوى شعبية الرئيس المنتخب دونالد ترامب 40% . وأشارت دراسة أجرتها المؤسسة المذكورة إلى أن متوسط شعبية الرئيس أوباما خلال فترتي رئاسته بلغ 53%، حيث كانت هذا المستوى 78% أثناء تنصيبه في عام 2009، وانخفض إلى 42% فقط بعد الانتخابات إلى الكونجرس في عام 2014. وأضافت المؤسسة أن أوباما يترك منصبه، وهو يحظى بمستوى أعلى من الشعبية مقارنة بالرئيسين السابقين جورج بوش الابن (40%) وبيل كلينتون (57%). كما ذكرت أن عقيلة الرئيس أوباما ميشيل أوباما تتمتع بشعبية تبلغ 68%، ونائب الرئيس جو بايدن نحو 60%. من جهة أخرى، أشارت "جالوب" إلى أن مستوى دعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيجري تنصيبه الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، هو أدنى مستويات الدعم بين الرؤساء السابقين قبل تنصيبهم حيث يبلغ (40%)، مقارنة بمستوى دعم أوباما (78%) وجورج بوش الابن (62%) وبيل كلينتون (66%). وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة المذكورة أجريت في الفترة بين 4 و8 يناير/كانون الثاني الجاري، وشملت آراء عينة تتكون من أكثر من ألف مواطن أمريكي بالغ، ويبلغ متوسط الخطأ في هذه الدراسة نحو 4%.