48 شركة عربية وأجنبية تقدمت للاستثمار في مشروع الريف المصري تقدمت 48 شركة مصرية وخليجية إلى شركة تنمية الريف المصرى الجديد، للحصول على قطع أراضٍ تتراوح مساحتها بين 10 و 20 ألف فدان، ضمن مشروع ال 1.5 مليون فدان. وقال عاطر حنورة، رئيس الشركة، إن الشركات المتقدمة تحمل جنسيات كويتية وإماراتية وكويتية أبرزها «الراجحى» و«المراعى»، علاوة على شركة يونانية وأخرى سنغافورية، كما تم سحب 7225 كراسة شروط، عبر أفرع بنك الإسكان والتعمير حتى الآن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات «CIT» بالاتحاد العام للصناعات أمس الأول، لبحث التعاون بين أعضائها و«الريف المصرى». وفى سياق متصل، كشف «حنورة» عن أن شركته تعاقدت مع جامعة «واجنجن» الهولندية لإنشاء مخطط عام لجميع الجوانب الزراعية واللوجستية والتقنية الخاصة بالمشروع، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، كما تتعاون أيضا مع مراكز بحوث الصحراء، وبحوث المياه، والبحوث الزراعية، ووزارة الإنتاج الحربى، والتى توفر المسح العسكرى للأراضى للاستفادة من خبراتها العلمية. وأوضح أنه من المقرر تسليم أول دفعة من الأراضى للمستثمرين خلال 4 شهور، منوها بأنه سيتم تخصيص قطعة أرض فى منطقة المغرة، والتى تتميز بنسبة ملوحة مرتفعة فى المياه الجوفية لعمل مركز أبحاث زراعية. وأضاف حنورة أن شركته تعتزم التعاون مع شركه إيكما الإماراتية للبحوث لتطوير واستجلاب أفضل التكنولوجيات الزراعية، وتقديم الإرشاد الفني للمستثمرين وصغار المزارعين. وذكر أن الريف المصري بدأت العمل فعليًّا في منطقه المغرة، والتي تتميز بدرجه ملوحة عالية في المياه الجوفية. وأضاف أن «الريف المصرى» تخطط أيضا لتأسيس شركات جديدة مع وزارة الإنتاج الحربى خلال المرحلة المقبلة، لتصنيع معدات زراعية منها أنابيب التنقيط وألواح الطاقة الشمسية بأسعار رخيصة لصغار المزراعين. ولفت إلى أن شركته ستعمل كمطور عام لأراضى المشروع فى مناطق سيوة والمغرة وواحات الفرافرة وكوم أمبو وتوشكى والمراشدة والطور وغرب قنا، حيث يستهدف تمكين من 10 إلى 12 فردا من تكوين شركة تتولى استصلاح وتنمية 230 فدانا غير قابلة التجزئة. ونوه بأن هناك كيانات استثمارية ستنشأ عن التنمية المستدامة فى ال 1.5 مليون فدان، منها فروع لشركة «الريف المصرى»، علاوة على شركات صغيرة ومتوسطة يستحدثها صغار المزارعين، وشركات أخرى تساهم فيها «الريف المصرى» سواء بحصة عينية أو قطعة أرض. وأشار إلى أن الشركة تعتزم طرح منتجات زراعية ومصنعة فى السلاسل التجارية، تحمل اسم " الريف المصرى " بجودة عالية، مؤكدا أنها تسعى إلى الاستفادة من خبرات الشركات أعضاء غرفة تكنولوجيا المعلومات فى مجالات خدمات الاتصالات، والحلول المتكاملة، والنظم الإدارية والفنية. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أطلق المشروع القومى لاستصلاح 4 ملايين فدان فى يونيو 2014، بواقع مليون فدان سنويا، لكن الحكومة أعلنت خلال سبتمبر 2015، عن إضافة 500 ألف جديدة للمرحلة الأولى، لتصبح 1.5 مليون فدان، يتم استصلاحها خلال 3 سنوات. وطرحت حكومة المهندس شريف إسماعيل، أراضى المرحلة الأولى، مؤخرا بواقع 170 ألف فدان فى واحة المُغرة، و120 ألفا فى غرب - غرب المنيا و100 ألف فى الفرافرة القديمة، و110 آلاف فى توشكى، وأطلق «السيسى»، نهاية ديسمبر 2015، إشارة البدء لتنفيذ المشروع من «الفرافرة» بالوادى الجديد، معلنا الانتهاء من زراعة 10 آلاف فدان. وتأسست «الريف المصرى» فى فبراير 2016 برأسمال حكومى 8 مليارات جنيه من وزارات الزراعة، والمالية، والإسكان، ويتولى ممثلون من القطاع الخاص إدارتها.