اتخذت شركة "روسكوسموس" الروسية قرارا بإشراك خبراء وكالة "ناسا" الأمريكية في التحقيق بالحادث الذي وقع بشاحنة "بروغريس" الفضائية الروسية التي تحطمت بعد إطلاقها،1 ديسمبر الماضي. وقال مدير عام شركة "إينيرغيا" الروسية المصنعة للصواريخ الفضائية، فلاديمير سولتسيف، في حديث أدلى به لصحيفة "إزفيستيا" الروسية "إن هذا الحادث الفضائي وقع خلال ثوان معدودة. ولم يشهد تاريخ الرحلات الفضائية في السابق، وقوع كارثة خلال فترة وجيزة كهذه. لذلك قرر زملاؤنا الأمريكيون في وكالة "ناسا" أن يقدموا لنا مساعدة في التحقيق بأسباب وقوع الحادث الفضائي، علما أن هذا الأمر يمكن أن يطال أيضا في المستقبل الصواريخ والمركبات الفضائية الأمريكية". وكان المكتب الصحفي لوكالة "ناسا" الأمريكية قد أكد للصحيفة أن الوكالة تشارك في التحقيق لأن هذه المسألة تخص، حسب المكتب، أمان رواد الفضاء الروس والأمريكيين على حد سواء. يذكر أن مركبة الشحن الروسية "بروغريس أم أس – 04" أطلقت في، 1 ديسمبر/ كانون الأول العام 2016، من مطار "بايكونور" الفضائي الروسي بواسطة صاروخ "سويوز – أو"، ثم تحطمت على ارتفاع 190 كيلومترا فوق الأرض، لتحترق غالبية حطامها في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي. وكان من المفترض أن تنقل الشاحنة الفضائية حمولة 2.5 طنا، إلى المحطة الفضائية الدولية.