أكد"إيان فلاج"، نائب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الإوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة القمح الأمريكية، إن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأنه سيتم دراسة تنفيذ عدد من برامج التعاون الفني والتكنولوجي والمالي بين البلدين، تبعا لما جاء في بيان وزارة التموين. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع وزير التموين والتجارة الداخلية محمد مصيلحي وقال فلاج إن أمريكا "ستقدم كافة التيسيرات والتسهيلات لمصر لزيادة حجم المبادلات التجارية، خاصة وأن الإنتاج الأمريكي من القمح يصل إلى 62 مليون طن، وأن مصر من أكبر الدول المستوردة في الشرق الأوسط". وبحسب بيان وزارة التموين توقع فلاج انخفاض أسعار القمح العالمية خلال الأسابيع المقبلة في البورصات العالمية. ونقلت عنه قوله إنه يوجد فائض كبير في الانتاج العالمي من القمح يصل إلى 720 مليون طن، بالإضافة إلى وجود فائض ومخزون من العام الماضي. وخلال الاجتماع قال محمد علي مصيلحي وزير التموين، إن أرصدة القمح تكفي احتياجات البلاد لمدة 5 أشهر. وأضاف أن الوزارة تعاقدت على استيراد نحو مليون طن ستصل خلال الأسابيع المقبلة. وقال مصيلحي إن استيراد هذه الكميات من القمح يأتي في إطار خطة لزيادة الأرصدة من السلع الأساسية. ونقل البيان عن وزير التموين قوله خلال الاجتماع إن مصر تطبق ضوابط صارمة عند استيراد القمح لضمان الالتزام بالمواصفات والجودة، للمحافظة علي صحة وسلامة المستهلك. وقال الوزير إن شركات مراجعة عالمية تراقب وتفحص وتفتش الشحنات المستوردة في موانئ الشحن، وعند وصولها إلى الموانئ المصرية، وإنه "في حالة رفض أي شحنة يكون علي حساب المورد".