"النواب" يوصي الجامعة العربية ببناء موقف موحد لتطبيق القرارات الأممية الخاصة بفلسطين

أوصت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ، برئاسة اللواء سعد الجمال بقيام الجامعة العربية ببناء موقف عربي موحد بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتطبيق كافة القرارات الأممية الخاصة بالقصية الفلسطينية لاسيما القرار الأخير بوقف الاستيطان وقرارات اليونسكو الخاصة بالمسجد الأقصى.
وأكدت اللجنة – خلال اجتماعها اليوم - أهمية قيام الجامعة العربية بإحياء الاهتمام البالغ بالقضية الفلسطينية ودفع مسارها بمؤازرة كافة الدول العربية لاسيما في ظل الانحسار الحالي للإرهاب في كل من سوريا والعراق وليبيا، والعمل على استمرار الدعم الاقتصادي والمساعدات الإنسانية من كافة الدول العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية.
وشددت اللجنة على ضرورة استمرار الجهود المصرية الدبلوماسية والأمنية في احتواء الخلافات الفلسطينية ومحاولات إتمام المصالحة الوطنية دعما لجهود حل الأزمة وإبطال الذرائع الإسرائيلية، سواء على مستوى الفصائل أو داخل الفصيل الواحد، والتحرك السياسي والدبلوماسي مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي توشك على بدء عملها لدفع عملية السلام العادل وإعلان الدولة الفلسطينية الذي طال انتظاره.
وبحثت اللجنة – في اجتماعها- الأحداث الإقليمية والحروب والإرهاب الذي ضرب العديد من دول المنطقة العربية على مدار السنوات الأخيرة وكان له أثره السلبي على الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية، وجميع المبادرات التي أُطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة في محاولة لإحياء عملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات وصولا لحل الدولتين ولم تحرك المياه الراكدة نتيجة التعسف الإسرائيلي.
. كما بحثت اللجنة عمليات القتل العشوائي والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر المؤدية لقطاع غزة لحرمان الأهالي من احتياجاتهم اليومية، والخلاف الفلسطيني الفلسطيني وعدم إتمام المصالحة بين فصائله المختلفة والذي يعد أحد أهم المعوقات للتوصل إلى حلول للإزمة، فضلا عن الاستمرار الإسرائيلي في الاعتداء على الأماكن المقدسة وعلى رأسها المسجد الأقصى وتدنيسه يوميا بأقدام المستوطنين رغم القرارات الصادرة من منظمة اليونسكو.
وأشادت اللجنة بالقرار التاريخي الصادر مؤخرا من مجلس الأمن بمنع وإدانة إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة اتساقا مع كل القرارات السابقة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية مع عدم إقدام الولايات المتحدة على استخدام الفيتو.