طهران : أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده ستدافع عن مكتسباتها النووية انطلاقا من مصالحها القومية ، مشددًا على أن إيران لا تعارض التعاون مع الدول الكبرى بشأن النووي. ونقل التلفزيون الايراني العام على موقعه الالكتروني عن نجاد قوله: " دخلنا في عصر التفاهم والتعاون النووي إحدى المسائل المهمة اليوم هي التعاون النووي على مستوى دولي اكان من اجل بناء مراكز نووية ومفاعلات أو أيضا وجود إيران في البنك الدولي للمحروقات النووية". وأوضح أحمدي نجاد أن "وقف البرنامج النووي الإيراني أصبح خارج البحث ، وقد وصلنا إلى نقطة حيث نتعاون على مستوى رفيع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعبرها، مع الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا". وتنتظر الدول الست الكبرى رد طهران بشأن تخصيب اليورانيوم بالخارج. وينص المقترح الدولي الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد مفاوضات شاركت فيها إيران والولايات المتحدةوفرنساوروسيا على قيام الجمهورية الإسلامية بإرسال نحو 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب تشكل نسبة 75 بالمئة من مخزونها إلى روسيا لزيادة معدل التخصيب قبل إرساله إلى فرنسا لتحويله إلى وقود نووي ثم إعادته إلى طهران لتشغيل مفاعلها البحثي. وفي حال موافقة طهران على ذلك المقترح فإن حجم اليورانيوم الذي سيكون متوافرا لديها بعد نقل غالبية اليورانيوم المخصب إلى الخارج سيبلغ 300 كيلوجرام فقط وهو يكفي لتصنيع ستة كيلوجرامات من اليورانيوم المؤهل للاستخدام العسكري مما يقل عن أدنى مستوى لازم لتصنيع الأسلحة والذي يتراوح بين 25 إلى 30 كيلوجراما.