وزير الآثار: نعمل على استرداد القطع المسروقة من إسرائيل

كشف الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه تم استرداد من 2000 إلى 3000 قطعة أثرية مهربة سنويًا من الموانئ والمطارات والشحن، موضحًا أنه ليس لديه حصر بعدد القطع المهربة، خاصة التى تخرج من باطن الأرض.
وأوضح الدكتور العنانى، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، بقناة «صدى البلد»، أمس الأول أن الأسبوع الماضي تم استرداد آثار منهوبة من ثلاث دول، موضحًا أن وزير الخارجية شهد استرداد 4 آثار مصرية من الولايات المتحدة، وقطعة أخرى فى سويسرا، وقطعة من الإمارات.
وتابع وزير الآثار أن مصر تعمل على استرداد آثارها المسروقة من إسرائيل أيضًا، مشددًا أن الحل الجذري لمنع سرقة الآثار المصرية التوثيق والتسجيل داخل مستندات وبرنامج رقمي على الحاسب الآلي.
كما كشف الدكتور العنانى، أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات للبدء فى تسجيل آثار مصر لمنع تهريبها، مشيرًا إلى أن فى نهاية 2018 سننتهى من توثيق جميع آثار مصر بالكامل فى الداخل والخارج بلغة برمجية موحدة.
وأضاف «العنانى»: لا يهمنى أن يتسبب التسجيل للقطع الأثرية فى فضائح للبعض، ولكن فى حال وجود أى مخالفة ستتم معاقبة كل مخطئ»، منوها إلى أن عملية التوثيق لن تتكلف مبالغ كبيرة.
كما أعلن أن حصيلة زيارة المقابر الملكية فى نوفمبر بلغت مليونا ونصف المليون جنيه وأوضح «العنانى» أن بعض المقابر كانت مغلقة مثل مقبرة نفرتارى بوادى الملكات، ومقبرة سيتى الأول فى وادى الملوك، التى تعتبر من أجمل مقابر مصر، حيث كان دخولها معقدا وأصبحت الآن التذكرة ب1000 جنيه.