كابول: كشف الجيش الأمريكي عن سجن جديد في أفغانستان أقيم في قاعدة باجرام الجوية ، بذريعة توفيره ظروف معيشية أفضل للسجناء ويعزز من الشفافية، غيما أعربت جماعات حقوقية عن قلقها من السجن الجديد. ومن المرتقب أن يحل السجن الجديد مكان آخر في القاعدة أثار انتقادات واسعة ، فيما سيبدأ في استقبال سجناء من السجن القديم في غضون الأسبوعين المقبلين وسوف يكتمل نقل سجنائه البالغ مجموعهم 700 تقريبا بحلول نهاية العام. ويمكن للسجن الجديد أن يتسع لما يصل إلى 1100 سجين وسيتكلف 67 مليون دولار أخرى لتشغيله. ويحتوي على فصول تعليمية ومنشآت مهنية يمكن أن يتعلم السجناء فيها مهارات تقنية في الزراعة والبناء والحياكة. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن البريجادير جنرال في الجيش الأمريكي مارك مارتنز "تقدم المنشأة الجديدة ظروفا معيشية محسنة للسجناء . وأضاف مارتنز القائد المؤقت لعمليات الاحتجاز الأمريكية في أفغانستان بالإنابة للصحفيين في القاعدة الواقعة شمال كابول، هذه المنشأة وبرامج إعادة الدمج هذه سوف تعزز الشفافية والشرعية. وصار سجن باجرام الحالي رمزا للانتهاكات بحق السجناء الأفغان بعد مقتل اثنين من المحتجزين في 2002. وقال الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن المسلحين يستخدمون منشآت الاعتقال كملاذات وانتقد المعتقلات الأمريكية مثل باجرام حيث يتمتع السجناء بحقوق أقل من تلك التي يتمتع بها المحتجزون في معتقل خليج جوانتانامو بكوبا. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في سبتمبر/ أيلول انه قد يكون بمقدور السجناء في معتقل باجرام مراجعة وضع احتجازهم كل ستة اشهر تقريبا وقد يتم تكليف ممثلين شخصيين لهم من رتب الجيش الامريكي.