فيينا: يتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين تقريرها الجديد عن البرنامج النووي الإيراني، فيما أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انه لا تفاوض في حقوق بلاده النووية. وحسبما ذكر "راديو سوا" الأمريكي ، يركز التقرير على أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها طهران رغم العقوبات المتكررة التي أصدرتها الأممالمتحدة، فضلا عن شرح نتائج الزيارة التي قام بها مفتشو الوكالة لموقع التخصيب في مدينة قم الإيرانية. ومن المقرر أن يبحث مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقرير الجديد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا. وتنتظر الوكالة الذرية والدول الكبرى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ردا إيرانيا على مشروع اتفاق تقدمت به الوكالة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول ويقضي بان تسلم طهران القسم الأكبر من اليورانيوم الضعيف التخصيب لروسيا لتقوم بزيادة تخصيبه قبل أن يتم إرساله إلى فرنسا. في سياق متصل ، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انه لا تفاوض في حقوق ايران النووية. وأضاف نجاد "لا تفاوض في الحقوق النووية للامة الايرانية وتعاوننا سيتم في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. التعاون النووي مع ايران هو في مصلحة الغرب". إلى ذلك ، زار مجموعة من المفتشين الدوليين المنشأة النووية الجديدة في إيران، الواقعة قرب مدينة قم الأحد. ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية عن علي أكبر صالحي، رئيس وكالة الطاقة الإيرانية قوله، إن عمليات التفتيش تهدف إلى التأكد من "الطابع السلمي للمنشأة." وكانت طهران قد دعت الوكالة الدولية إلى القيام بتفتيش منشأتها الجديدة، مؤكدة أنها سبق وأن أعلنت عنها قبل عدة أشهر. وهذه الجولة من التفتيش تعد واحدة من خطوات بناء الثقة المتفق عليها بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، في جنيف في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.