سيول: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها سيبحثون عواقب رفض إيران مشروع الاتفاق حول برنامجها النووي أي تشديد العقوبات. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن أوباما قوله في مؤتمر صحفي خلال زيارته لكوريا الجنوبية آخر محطة في جولته الآسيوية: "الباب كان لا يزال مفتوحا أمام إيران لقبول المقترحات الدولية ، الا اننا نأسف لكون المسئولين الإيرانيين غير قادرين على قول نعم. ومن هذا الواقع، فان واشنطن وحلفاءها سيبحثون من الآن وصاعدا عواقب هذا الرفض". وأضاف أوباما: "سوف ندرس خلال الأسابيع المقبلة عدة إجراءات قوية لتطبيقها وسوف تثبت لإيران عزمنا". وكانت إيران أعلنت الأربعاء رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي لديها إلى الخارج ودعت إلى اجتماع جديد في فيينا مع الدول الكبرى، ما يعني رفضها لمشروع الاتفاق الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل نحو شهر. وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي: "قمنا بدراسة تقنية واقتصادية ومن المؤكد إننا لن ننقل إلى الخارج اليورانيوم المخصب بنسبة 5،3%". ويعني تصريح متكي أن إيران ترفض مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الذرية في 21 تشرين الاول/ اكتوبر بعد يومين ونصف اليوم من المفاوضات بين إيرانوالولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا. وتدعو مسودة الاتفاق إيران إلى إرسال نحو 75 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا لتحويله إلى وقود من أجل مفاعل للأبحاث الطبية في طهران.